الأحد، 6 مارس 2011

نداء الى المجلس الأعلى للقوات المسلحه

وزاره الداخليه
قطاع الأحوال المدنيه
مركز أصدار البطاقات بالأسكندريه
-------------------------------
السيد المشير/ رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحه
تحيه مقرونه بوافر الأحترام والتقدير ..
مقدمه لسيادتكم العاملين بمركز أصدار بطاقات الرقم القومى بالدخيله بالأسكندريه حيث أننا نكن للقوات المسلحه كل أحترام وتقدير وكذلك نؤيد مااقره المجلس الأعلى للقوات المسلحه عن قناعه منا بعدم التظاهر أو الأضراب لمصالح شخصيه حتى يكون أمام سيادتكم فرصه للعمل عما أفسد فى الفتره الماضيه وحيث أننا نعانى الكثير من الظلم بلغ بنا أقصى حالاته برجاء من سيادتكم التدخل شخصيا وحيث أنكم مشغولون بأمور أهم بكثير لذا نطلب من سيادتكم أن تكلف من يهتم بأمرنا حيث أننا نتبع وزاره الداخليه ونعانى منذ سنوات ( منذ عام 1992 وحتى 2011 ) من الأجحاف والظلم ،
  1. بالنسبه للمتعاقدين : تثبيت جميع المتعاقدين ومن ضمنهم من تخطى سن الأربعين ، وعملوا منذ عام 1992 حتى تاريخه وتم تخطيهم عام 2006 فى التعيينات مثل زملائهم من نفس الدفعه بحجه أن أعمارهم وصلت الأربعين . 
  2. بالنسبه للموظفين الذين تم تعيينهم 2006 ضم مده الخدمه السابقه كدرجه وظيفيه وليس ماليا فقط كما تم أيضاحه بواسطه الشئون الأداريه حيث أنهم تم عملهم منذ 1992 . 
  3. أعلن مسئول من الشرطه عن طريق مداخله تليفونيه فى برنامج صباح الخير يامصر بأن المصلحه تقوم بصرف نسبه 10% شهريا لبيع الأستمارات و5% شهريا من قيمه بيع وثائق الأحوال المدنيه المميكنه ( شهادات ميلاد - شهادات وفاه - قسائم زواج وطلاق - قيود عائليه ) وهذا لم يحدث أطلاقا ، فأين تذهب هذه المبالغ بالأضافه لقيمه طوابع الشرطه ، 
  4. تقوم المصلحه بتحصيل مبلغ 2جنيه فرق فى ثمن بيع وطبع وثائق الأحوال المدنيه المقدمه عن منافذ الخدمات الجماهيريه التابعه لوزاره الدوله للتنميه الأداريه ويورد فرق السعر للمصلحه ولم نحصل على أى مبالغ أو نسب من هذا المبلغ نحن بتلك الميزه ، 
  5. أعلن السيد وزير الداخليه عن قبول جميع العاملين بالوزاره من ضباط وأمناء وأفراد وأسرهم بجميع مستشفيات هيئه الشرطه عدا العاملين المدنيين ، فهل نحن من غير العاملين بهيئه الشرطه ؟؟؟ ولماذا لم نتمتع نحن بتلك الميزه بهيئه الشرطه أسوه بالضباط العاملين بالوزاره . 
  6. أعلنت مصلحه الجوازات أن قيمه الحافز الممنوح للعاملين المدنيين يقدر بمبلغ 125 جنيه شهريا لكل موظف تقوم المصلحه بصرف مبلغ 27 جنيه نطالب بالعداله فى توزيع الحوافز وزيادتها بين الموظفين . 
                                                                  وتفضلوا بقبول فائق الأحترام ...
                                                                                                              مقدمه لسيادتكم
                                                                         العاملين / بمركز أصدار بطاقات الرقم القومى بالأسكندريه

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

عميل فى القصر


الرئيس يورى أندربوف الذى كان رئيسا للأتحاد السوفيتى سابقا قبل أن يتولى رئاسه الدوله كان يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات السوفيتى الشهير ( كى جى بى ) وقد رصد الجهاز أن مسئول رفيعا بالحزب كان عميلا للمخابرات المركزيه (سى ।أى ।أيه ) وقد تمت مراقبته بدقه متناهيه ولفترة طويله ولم يفلحوا فى العثور على دليل واحد ضده ، لكنهم كانوا متأكدين من عمالته وجاسوسيته للأمريكان ، الى أن جاء يوم تقاعده من الخدمه وأنهى صلته بكل شيئ فطلبه أندربوف وصارحه بما هو متأكد منه وأنه الأن لايملك أى دليل أدانه ضده ،،فقط هو يريد أن يعرف ،، لمعلوماته فقط ،، كيف كانت علاقته وتعاملاته مع المخابرات المركزيه وماذا قدم لهم ؟ !!!!!

وكانت أجابه المسئول الرفيع بسيطه جدا أذهلت أندربوف قال : هو تعامل معهم فى عمليه واحده فقط ، كان مطلوبا منه عند التصويت لأختيار مسئول الزراعه أن يصوت ضد شخص بعينه ، كان ذلك الشخص خبيرا ويمتلك خطه كامله لتطوير زراعه القمح بالأتحاد السوفيتى وأبعاده عن ذلك الموقع سوف يضعف الأتحاد السوفيتى ويحدث أزمه غذائيه لديه ، وهذا ماحدث بالضبط وشهد الأتحاد السوفيتى أزمه غذاء قاسيه ، وكان ذلك ضمن عوامل عديده أدت فى النهايه الى أنهيار الأتحاد السوفيتى وأختفائه من الوجود !!

تأملوا معى ما يحدث فى مصر وما حدث لها منذ تولى أل مبارك الحكم ،، كلما ضج الناس من الظلم والفساد وتطلعوا الى التغيير جاء مبارك بمن هم أسوأ ، ومن هم أكثر فسادا وأكثر ضعفا وأكثر أنصياعا وطاعه للأوامر ، وهكذا تصبح العقول والأحلام مشدوده الى الوراء والطموحات تتراجع ، ونترحم جميعا على مافات وتصبح أقصى أمانينا وطموحاتنا أن نتمسك بما هو قائم ونحرص عليه لأن ماهو أتى هو الأسوأ والأردأ ، ما حدث فى الأتحاد السوفيتى السابق هو نفسه مايحدث فى مصر مبارك الأن ، فالعميل موجود على رأس الدوله ونظام حكمه يتكون من أفراد عائلته وأصهاره وجماعه من المنتفعين الذين تحولوا مع طول الوقت الى عصابه تملكت وطنا وأستباحته بقوة السلاح ، وأصبح كل مسئول فاسد يختار معاونيه من أكثر الناس فسادا وأضعفهم أخلاقا وأقلهم كفاءة ومعدوم الموهبه ، حتى يسهل كسر عينه والسيطرة عليه وفى نفس الوقت أستخدامه لأطاله عمر النظام وتوطيد أركان دوله الفساد العظمى التى يستحيل هدمها أو تطهيرها ، أنه فقط خادم وعبد ومطيع لقوانين دوله الفساد العظمى ، هذه السياسه الميكيافيليه الصهيونيه هى نفسها النصيحة الثمينه التى نصحتها المخابرات الأمريكيه لشاة أيران عندما تمت الأطاحه به وطرده من أيران على يد رئيس الوزراء محمد مصدق ، وعندما أعادته المخابرات المركزيه الى عرشه نصحته أن يعمل على توطيد مملكته وعرشه من خلال أختياره لمن هم الأسوأ والأضعف ومعدومى الكفاءة وأن يرشو الجميع ويتركهم يسرقون وينهبون من خلال قوانين فاسده لاتحاسب أحدا ألا من هم بعيدين عن دائرة الحكم حتى يشترك الجميع فى الدفاع عن أستمرار دوله الفساد حتى تقوى وتتعملق ويصبح من المستحل هدمها ،، حتى ظهر الأمام الخمينى فى أفق أحلام الشعب الأيرانى الذى عانى طويلا وبشده من نظام حكم الشاه وجهاز مخابراته الرهيب السافاك ، وسقطت دوله الفساد وطارت رؤوس كثيرة لم تعتقد يوما أنها ستنحنى حتى ، ولكنها طارت ، وهكذا يمكن للشعوب أن تسترد حريتها وكرامتها وتستعيد أرادتها لو أرادت ولكنهم يخافون ، يجبنون يرضون بالذل والقهر والعبوديه بدعوى أن دوله الظلم ساعه وهم لايعرفون أن شعوبا سكتت عن حقها تلك الساعه ففنيت وأبادها جبنها وعبوديتها

أنهم يريدون الحريه ولكنهم يخشون دفع ثمن هذه الحريه ،، لابد أن تدفع ثمن ماتحصل عليه ، ولايوجد فى الحياة ما هو أثمن ولاأعظم من الحريه